وأكدت منى الغزالي أهمية دور القطاع الطبي في القضاء على العنف ضد المرأة وعلى المفاهيم المغلوطة والممارسات الضارة مثل تشوية الأعضاء التناسلية للإناث (الختان) ، ومن هنا تأتى أهمية البرنامج التدريبي لتعريف وتوعية الكوادر الطبية وتدريبهم على الخدمات الصحية والقانونية والاجتماعية للسيدات والفتيات المعنفات.
فيما أوضحت الدكتورة أمل فيليب أن الدورة التدريبية تستهدف توعية الأطباء بسبل اكتشاف معاناة السيدات والفتيات ضحايا تلك الجرائم ، والتعامل معهن أثناء الفحص عليهن أو تلقى الشكاوى الصحية منهن ، مما ينعكس على تقديم الدعم النفسي والصحي الكامل للضحايا.
واستعرض الدكتور ناصر الخولى طرق الدعم الصحي والنفسي للسيدات والفتيات ضحايا الجريمة، وأكد على أهمية توعية طلاب وطالبات كليات الطب برفض تلك الجريمة، وأوضح المسئولية القانونية التي تقع على اى طبيب /ة في حال ارتكاب تلك الجريمة.
وانتهت الدورة التدريبية إلى مجموعة توصيات من أهمها، تعزيز التوعية بالمدارس، وتنظيم الندوات والمؤتمرات للأطباء والطبيبات وطلاب وأساتذة الطب بالجامعات عن الجوانب القانونية الخاصة بممارسة تلك الجريمة.
Source link